الخطاب السياسي الفلسطيني و تعطل مركبة الدفع الرباعي
محاولة لفهم كساح الخطاب السياسي الفلسطيني الناجم عن تعطل مركبة الدفع الرباعي بعد فقدان السيطرة عليها على منحدر الخان الأحمر المؤدي إلى غور الأردن بعد الخروج عن خط رام الله غزة بسبب أزمة السير داخل مدينة القدس
كل هذه التطورات وثيقة الصلة باندفاع الولايات المتحدة لوقف فيضان نهر الفولغا الذي يدوم ستة أشهر في السنة و الذي أدى سابقا إلى قيام فيدل كاسترو بثورته بعد أن استحالت زراعة البطاطا في جنوب السودان بسبب فشل مشروع السد العالي و نجاح سد النهضة الذي يمتد حتى سد أتاتورك و عليه يجب إتمام المصالحة الفلسطينية حتى تتمكن السلطة الفلسطينية من التحول إلى دولة و الحلول محل بريطانيا في الجماعة الأوروبية بعد موافقة وزراء الخارجية العرب على ذلك و تعهد منظمة الصليب الأحمر بتأمين سيارات إسعاف لتأمين وصول اعضاء المجلس الوطني الفلسطيني لعقد اجتماع مصيري في مشفى الشيخ زايد برام الله. لذلك صرح بعض القادة أن مشروع ترمب و ما قبله منذ سنة 1917 هو صياغة للمشروع الأمريكي في المنطقة على حين خالفه مساعد مهم له حالفا أن الأمريكيين براء من المشروع و لم يكتب أي منهم أي حرف فيه لأن نتنياهو الذي صاغه بالحرف. هذا الإنسجام في الخطاب يعبر عن وحدة الخطاب السياسي الفلسطيني الذي نجح في فتح محكمة الجنايات الدولية أمام أي فلسطيني يرغب بالشكوى على اسرائيل في ظل انفصال المحكمة عن مجلس الأمن قضائيا و ماليا و في ظل تعهد اسرائيل بالإلتزام بقرارات المحكمة .. و على اي مواطن فلسطيني إثبات وقوع الضرر و تأمين سفره إلى هولندا و وضع برنامج لحماية الشهود و تعيين حراسة دولية لهم علما ان لا رسوم تفرضها المحكمة !! طبعا وفق إعلان القيادة ضمن نفس سياق الخطاب السياسي الرصين الذي يؤكد أيضا أن لا مشكلة في اتفاق اوسلو نفسه … يعني يمكن اعتباره بحكم الملغي .. طيب لماذا لا يتم إالغاؤه رسميا كما تم توقيعه رسميا ؟ لأنه اتفاق عقد تحت الطاولة أولا و بالتالي يمكن إلغاؤه من تحتها أيضا … في البداية
كان الله في عون فلسطين …