.. ماذا يبقى من المصالحة الفلسطينية؟؟
عمر عبد القادر غندور
اتهم يوم أمس رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس حركة حماس بتدبير الانفجار الذي كان يستهدف رئيس الحكومة الفلسطيني رامي الحمد الله خلال زيارته للقطاع ووصف العملية بالحقارة والجبن والغدر!!
وليس كثيرا ان يُصاب الفلسطينيون خاصة بالاسى والمرارة والقرف وهم يسمعون مثل هذه النعوت على السنة من يتولون قيادتهم؟ وهل بقي شيء من مساعي المصالحة الفلسطينية والمشروع الوطني الفلسطيني؟
هؤلاء القادة الذين يحيون رغد العيش، بينما الفلسطيني يبدد ظلام ليله بشمعة ويطوي بطنه وعياله على الكفاف من الزاد .
هؤلاء القادة في السلطة والكثير من الفصائل ما انفكوا يتاجرون في القضية منذ عقود والشعب المقهور في فلسطين والشتات يعيش بحتمية العمر وليس بضاءلة ما يصيبه من رزق…
هؤلاء القادة ليسوا هم القادة، وليسوا هم الذين يناضلون من اجل تحرير فلسطين..
القادة الحقيقيون الذين ينعقد عليهم الامل والرجاء هم عهد التميمي السجينة والشهداء صلاح شحادة وزياد ابو عين وعبد الرحمن فضل وغيرهم الكثير من الذين كتبوا و يكتبون تاريخ جريمة العصر وكل العصور بدمائهم، وعلى صدورهم العارية..
مثل هؤلاء هم الذين يقضون مضاجع المحتل وليس التصاريح والاتهامات والتضليل …
بيروت في 20/03/2018
رئيس اللقاء الاسلامي الوحدوي