قوات سعودية الى شرق الفرات و الامارات.. تعبث في الجزائر وتونس
المملكة الوهابية السعودية، دمية في اليد الأمريكية وراعية للارهاب، وذراع استخباري لدى تل أبيب، والنظام الوهابي في الرياض يصر على مواصلة عبثه في الساحة السورية، وارتكاب المجازر البشعة في اليمن.
مؤخرا وصلت وحدات سعودية وكتائب ارهابية ممولة من الرياض الى شرق الفرات في سوريا، حيث ابار النفط السورية، بايعاز وتعليمات من واشنطن، لاطالة أمد الحرب في سوريا، ودعم الارهابيين في تلك المنطقة، وخطوة نحو تقسيم الدولة السورية، وتقول تقارير استخبارية أن السعودية أوفدت قبل ذلك الى المنطقة المذكورة وفدا عسكريا يرافقه الوزير علي عواض عسيري، للوقوف على ما تخططه واشنطن هناك والاضطلاع بالمهمة الأمريكية، ومن حلقاتها سرقة النفط السوري.
من جانب آخر، لم توقف مشيخة الامارات رغم فشلها في اليمن عبثها في الساحات العربية، لضرب الاستقرار فيها، ردا على مواقف هذه الساحات من سياسات المشيخة الارهابية، ودورها القذر في المنطقة.
مصادر دبلوماسية كشفت عن دعم الامارات لمجموعات ارهابية في الجبال المحيطة بتونس والجزائر، وتضخ أموالا لشخصيات في البلدين، سياسية واقتصادية، واقامت قاعدة عسكرية في موريتانيا لتشكل نقطة انطلاق لتخريب ساحتي البلدين وتنفيذ اعمال ارهابية وشل اقتصادهما.
وتقول المصادر أن هناك توجها في الجزائر للسيطرة على حصص استثمارية اماراتية في شركات حيوية بالجزائر تمكنت أبوظبي من شرائها نهاية عهد عبد العزيز بوتفليقة مستغلة الحراك الشعبي في هذا البلد الذي يرفض علانية سياسات السعودية والامارات.
المصادر نفسها، اكدت أن الادارة الامريكية طلبت من دول عربية تشكيل قوات لدعم العصابات الارهابية شرق الفرات وفي ساحات اخرى بالمال والسلاح.
صحيفة المنار