لأننا صناع حياة و لأنهم أعداء الحياة !!
بشير شريف البرغوثي
صراع البروتوكولات السياسية و الطبية لا بد أن ينتهي بانتصار البروتوكولات الطبية
أما بروتوكولات جنيف لحماية المدنيين فلم تعد موضع بحث .. لماذا ؟ لأن العالم الذي عجز عن إجبار “إسرائيل” على تطبيق بروتوكولات جنيف على المدنيين الفلسطينيين لن ينجح في إقناع فايروس كورونا بأن يلتزم ببروتوكولات و أعراف الحرب و حماية المدنيين !
كورونا ليس طرفا موقعا على أي معاهدة دولية …
رغم ذلك يظل أتباع بروتوكولات حكماء صهيون يصرون على أن الإنسان الفلسطيني هو الخارج عن الشرعية الدولية
أولويات بروتوكولات حكماء صهيون لا تؤمن ببروتوكولات الطب .. و يبدو أن التناقض بين الصنفين لن يحسم إلا بقضاء أحدهما على الآخر
النصر للبروتوكولات الطبية و ليس لغطرسة بروتوكولات حكماء صهيون
أطفال فلسطين و مرضاها و أسراها هم الآن أسرى بروتوكولات حكماء صهيون و البروتوكولات الطبية لم تصل فلسطين بعد فهي مصلوبة على حواجز الإحتلال
مع العلم أن أبناءنا من الأطباء و الممرضين الفلسطينيين يقدمون واجباتهم و خدماتهم للمرضى الصهاينة في المشافي الصهيونية وفق البروتوكولات الطبية دون أي تمييز بين البشر
لماذا؟
لأننا صناع حياة و لأنهم أعداء الحياة !!