حملة “انتماء” والمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج يستعدان لإطلاق الحملة الدولية للحفاظ على الهوية الفلسطينية
تستعد الحملة الدولية للحفاظ على الهوية الفلسطينية “انتماء” بالشراكة مع المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، لإطلاق الحملة بنسختها الحادية عشرة لعام 2020، حيث تواصل اللجان التحضيرية أعمالها للإعلان عن الحملة في 20 نيسان / إبريل القادم.
وأشار ياسر قدورة المنسق العام للحملة في تصريح صحفي إلى أن حملة “انتماء” بدأت منذ العام 2010 وتستمر طوال شهر أيار من كل عام، وتشترك فيها عشرات المؤسسات واللجان العاملة والداعمة للحق الفلسطيني في مختلف مناطق الانتشار الفلسطيني، وتهدف إلى الحفاظ على الهوية الفلسطينية وتعزيز الشعور الوطني وتعميق الانتماء لفلسطين والتمسك بحق العودة.
وأضاف قدورة: “تنطلق الحملة هذا العام بالشراكة مع المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج لإحياء الذكرى الثانية والسبعين للنكبة بما يعكس الحفاظ على الهوية الفلسطينية، في مواجهة صفقة القرن التي تستهدف الأرض والشعب والهوية”.
ونوه قدورة إلى أن حملة انتماء 2020 تتناول مخاطر صفقة القرن على القضية الفلسطينية وفي مقدمتها حق العودة.
وتعمل حملة “انتماء” على تعزيز الشعور الوطني في أوساط اللاجئين الفلسطينيين في مختلف أماكن وجودهم داخل وخارج فلسطين، وتفعيل الدور الشعبي الفلسطيني في مواجهة صفقة القرن، وإبراز تمسك الشعب بحقوقه التاريخية وعلى رأسها حق العودة.
وتتدارس اللجنة التحضيرية لحملة “انتماء” حول كيفية إطلاق الحملة وإدارتها وتنظيم فعالياتها في ظل الظروف الحالية من جهة انتشار وباء كورونا عالميا.