في ظل غياب الصليب الأحمر الذي كان بإمكانه القيام بهذا الدور ويختصر المعاناة ؟
عبد الناصر فروانة: حسب معلوماتي ومتابعتي: فلقد تم يوم الأربعاء (3-6)، ادخال ملابس لجميع الأسيرات في “سجن الدامون” دون استثناء، بمن فيهن الأسيرتين من غزة. وهذا بفعل اصرار الأهالي وجهود كثير من المخلصين الذين امتلكوا الإرادة وروح التضامن وحُسن التعاون.
وأنا استمع للقصة من عدة أطراف مشاركة، اشعر وكأني أمام سلسلة طويلة من الأعمال الشاقة، بدءا من التنسيق مع إدارة السجن ومرورا بتجميع الملابس وتوفيرها لجميع الأسيرات دون استثناء، ووصولا إلى إدخالها للسجن واستلام كل أسيرة حصتها من الملابس.
وهنا لابد وأن نوجه خالص تحياتنا لكافة الأسيرات، وأن نوجه شكرنا العميق وتقديرنا العالي للمحامية “تغريد جهشان” المستشارة القضائية لجمعية نساء من اجل الاسيرات السياسيات، ولأهالي الأسيرات وخاصة أمهات الأسيرات: شاتيلا أبو عياد وأماني الحشيم و جيهان حشيمة ونورهان عواد وشروق دويات وآيات محفوظ ومرح باكير وشقيقة امل طقاطقة ووالد الأسيرة ملك سليمان وغيرهم الكثير..
كما ونوجه التحية الخاصة للأسيرتين المحررتين “لينا الجربوني” و”صابرين سالم” اللتين وفرتا الملابس لأسيرتين من غزة. وكذلك على أهالي أسيرات القدس بشكل خاص اللذين تواصلوا مع أهالي أسيرات الضفة
صدقا كان الموقف رائعا، ويستحق الاشادة والثناء.