دولة أم جارية: هل لبنان جارية لفرنسا؟
د. عادل سمارة
ما هذا الوفاء للفرانكفونية؟ يكاد ماكرون يستقر في بعبدا كمبعوث في الحقيقة لأمريكا والكيان الصهيوني وليس للجمهورية الفرنسية العجوز. هل يقوم مؤسس طائفية لبنان باقتلاعها في بداية المئوية الثانية للبنان “الكبير/الصغير” . وهل اقتلاع الطائفية بالبحث عن رئيس وزراء طائفي! هل جميع لبنان نموذج مازوشي يجلده الغرب ويطلب أكثر ؟ بالطبع لا. الإمبريالية وقد وجدت أدواتها عاجزة عن تطويع كل البلد في خدمة الصهيونية، قررت إلقاء بعض الحلوى كي ينشغل البلد عن الذهاب شرقاً.
إن وطناً به كل هذه التوابع سيدخل حرب انتحار أهلي لمنع التوجه شرقا ولا جنوباً. أمامنا أقبح اشكال عشق الاستعمار والاحتلال.
خُلق لبنان خنجرا في خاصرة سوريا ومدرسة في توليد أدوات الاستعمار والصهيونية، وعلى ما يبدو سيبقى لأمد غير قصير. ولكنه ولَّد المقاومة ايضاَ.
قد نجد قريبا انشغال ساسة هذا البلد في ترئيس الوزارة بأحد رموز الأنجزة.